كيف يؤثر التفكير التصميمي على تعزيز الثقة الابداعية لدى أطفالكم

فرح الطويل

حسب الطويل، التعلّم الإبداعي هو مسار عضوي وعفَوي نختبره خلال مراحل مختلفة من حياتنا لمحاولة بلوغ أهداف معينة، يطلق العنان لقدراتنا، وبمجرد تحقيق هدف، يترك فينا رغبة قوية في إعادة التجربة. ويتبع الأطفال المسار نفسه، فهم يحاولون يوميا تحقيق أهداف وتجسيد أفكار ملهمة، على الرغم من محدودية قدراتهم الذهنية ومواردهم، وهذا هو لُبُّ عملية التفكير التصميمي. من خلال بحثها في متحف قطر للأطفال، طورت الطويل طرقًا مبتكرة لمساعدة الأطفال على تطوير قدراتهم العقلية في سن مبكرة، من خلال التفكير التصميمي، تشرح قائلة :"لا نريد أن نُغيّر عملية تفكير وابتكار وإبداع واستكشاف الطفل، ولكن نريد أن نعدّه وندعمه ليكون قادرًا على مواجهة تحديات العالم بطريقة أفضل".

عن المؤلفة

فرح الطويل
مصممة: التفكير التصميمي

فرح الطويل مصممة من قطر مهتمة بالتفكير التصميمي وأساليب التعليم المبتكر للأطفال. 

تؤمن فرح بأهمية التعاطف مع احتياجات الطفل كجزء أساسي من العملية التصميمية، وذلك من أجل بناء عالم يحتضن الأطفال ويتماشى مع احتياجات أجسادهم الصغيرة ويمكّنهم من استكشاف قدراتهم الكبيرة.

خاضت فرح تجارب مختلفة لإنتاج محتوىً تعليمي تفاعلي من خلال صنع مواد متعددة الوسائط، ويشمل ذلك المحتوى الرقمي وتصميم الألعاب وتنظيم ورش عمل وتجارب تفاعلية مخصصة للأطفال وعائلاتهم. 

حصلت فرح على شهادة البكالوريوس في فنون التصميم من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، والماجستير في تعليم الفنون والتصميم من كلية رود آيلاند للتصميم. وتعمل حاليًا مديرة لقسم التواصل البصري في "دَدُ، متحف الأطفال في قطر" ، وتتطلع إلى مستقبل يعنى أكثر باحتياجات الأطفال وقدراتهم.