حسب الطويل، التعلّم الإبداعي هو مسار عضوي وعفَوي نختبره خلال مراحل مختلفة من حياتنا لمحاولة بلوغ أهداف معينة، يطلق العنان لقدراتنا، وبمجرد تحقيق هدف، يترك فينا رغبة قوية في إعادة التجربة. ويتبع الأطفال المسار نفسه، فهم يحاولون يوميا تحقيق أهداف وتجسيد أفكار ملهمة، على الرغم من محدودية قدراتهم الذهنية ومواردهم، وهذا هو لُبُّ عملية التفكير التصميمي. من خلال بحثها في متحف قطر للأطفال، طورت الطويل طرقًا مبتكرة لمساعدة الأطفال على تطوير قدراتهم العقلية في سن مبكرة، من خلال التفكير التصميمي، تشرح قائلة :"لا نريد أن نُغيّر عملية تفكير وابتكار وإبداع واستكشاف الطفل، ولكن نريد أن نعدّه وندعمه ليكون قادرًا على مواجهة تحديات العالم بطريقة أفضل".
كيف يؤثر التفكير التصميمي على تعزيز الثقة الابداعية لدى أطفالكم
فرح الطويل