إن إنشاء الواحات، من خلال الاعتناء بالأراضي والمباني بشكل جيد، جعل الحياة الصحراوية ممكنة لعدة قرون. ولكن، زيادة السياحة وتغير المناخ يجبران المجتمعات المحلية على مغادرتها، والتخلي عن تراثهم الثقافي مع زحف الصحراء. وتركز عزيزة الشاوني على تغيير الواقع من خلال تصميم نهج جديد للاستدامة والحفاظ على التراث الثقافي. في مسقط رأسها في فاس بالمغرب، كانت واحة محاميد الغزلان في طريقها للانقراض حتى أنشأت شاوني مدرسة موسيقى "جذور الصحراء"، وهي مدرسة موسيقية مبنية بمواد محلية مستدامة - مثل التراب الصخري والحجر والخشب والخيزران - ويدعمها نظام طاقة ضوئية مستقل. بفضل المشروع، توقفت الصحراء عن محاولة أكل محاميد، وبقي السكان في منازلهم وتراثهم الثقافي الذي ما زال مزدهراً حتى الآن. كما ختمت شاوني حديثها بعرض موسيقي تراثي قدمه طلاب من مدرسة "جذور الصحراء".
كيف نجسد تبني نمط الحياة المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي في الصحراء.
عزيزة شاوني