بناء جسر بين الاحتمال والأمل من خلال الابتكار الاجتماعي

الدكتورة حياة سندي

أنشأت الدكتورة حياة سندي نظامًا إيكولوجيًا لريادة الأعمال الاجتماعية والابتكار للعلماء والمبتكرين لمعالجة القضايا في مجتمعاتهم في الشرق الأوسط وخارجه. كان معهد i2 هو بداية رحلة الدكتورة سندي لتقديم حلول ملموسة للفئات الأكثر ضعفًا. من خلال برنامجها الرائد في مشروع "Transform"، عملت سندي وفريقها مع مجموعة من المبتكرين حول العالم لإطلاق عدد من المشاريع: ثلاجات تعمل ببطاريات تستخدم الطاقة الشمسية في حدود أوغندا وموزمبيق لتخزين المنتجات والحفاظ عليها (ولاحقًا، استخدمت لحفظ لقاحات كوفيد-19). كما أسهمت في بناء منازل تعمل بالطاقة الشمسية في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش؛ ومنصة طبية إلكترونية توظف 60 ألف طبيبة في باكستان، وتقدم مساعدة طبية كريمة إلى 100 مليون امرأة وطفل في ضواحي باكستان وأفغانستان واليمن والعراق. تقول: "يمكننا الخروج بأفكار مذهلة وذات رؤية، ولكن سوف تصبح أفكاراً حقيقة وقوية عندما نكون متصلين بالمجتمع".

عن المؤلفة

الدكتورة حياة سندي

الدكتورة حياة سندي هي من أبرز علماء التكنولوجيا الأحيائية في العالم، ومناصرة عالمية للعلوم والتكنولوجيا، ورائدة ملهمة تعمل على تحسين حياة الناس بمختلف أنحاء العالم، وذلك بفضل إيمانها الراسخ بقوة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في حل أكبر المشكلات الإنمائية.

يشمل مسارها المهني المذهل المشاركة مع فريق من جامعة هارفارد في تأسيس وابتكار برنامج "الأجهزة التشخيصية للجميع"، وهو برنامج لإيجاد أجهزة تشخيصية بأسعار معقولة لملايين الأشخاص في المناطق الفقيرة. وتتميز هذه الأجهزة التشخيصية المبتكرة وغير المكلفة بقدرتها على توفير نتائج طبية يمكن أن تنقذ الأرواح في غضون دقائق دون الحاجة إلى الطاقة أو الماء أو أطباء مدربين. 

تحمل الدكتورة حياة سندي تسع براءات اختراع لآلة تجمع بين تأثيرات الضوء والموجات فوق الصوتية لاستخدامها في التكنولوجيا الحيوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما أدرجت ضمن قائمة هيئة الإذاعة البريطانية لأفضل 100 امرأة لعام 2018، وهي قائمة تضم أسماء نساء ملهمات ومؤثّرات من مختلف أنحاء العالم.