يعتقد الدكتور شارل مهند ملك أن السبيل الوحيد لانتقال العالم الناطق بالعربية من سوق المستهلك إلى سوق المنتج هو من خلال الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا في بلدهم الأم. العديد من الطلاب يقررون العمل في الخارج، لأن بلدانهم الأم لا توفر لهم الأدوات والبنية التحتية اللازمة لمتابعة أبحاثهم العلمية. ومفتاح حل هذه المشكلة هو من خلال التدريس بالطريقة العلمية - التي تعتمد على الملاحظة التجريبية، وجمع المعلومات، والتحليل، والاستنتاج والتفكير الناقد - بدلًا من المحاضرات والحفظ عن ظهر قلب. أكد مالك على الحاجة إلى تطوير وتعزيز المحتوى العلمي باللغة العربية كوسيلة لبناء المعرفة في جميع أنحاء المنطقة، قائلًا: "إذا ما اتخذنا قرار جعل العلم بوصلة الشمال، فسوف تتغير حياتنا، وستتغير حياة أبنائنا، وسوف نترك أثرًا وإرثًا لن يمحيهما الدهر أبدًا".
بناء الجسور وزيادة التعاطف من خلال العلم
الدكتور شارل مهند ملك