كيف يمكن للرياضة أن تمنح اللاجئين القوة وتبني الاعتماد على الذات

يسرى مارديني

ماذا يحتاج الأطفال اللاجئين لاستعادة شعورهم بالحياة الطبيعية؟ بعد أن ألهمت العالم كونها أحد أول أعضاء الفريق الأولمبي للاجئين في ريو دي جانيرو عام 2016، تشرح السباحة يسرى مارديني كيف ساعدتها الرياضة على إعادة بناء حياتها وإلهام اللاجئين الآخرين في جميع أنحاء العالم. كما تتحدث عن رحلتها الصعبة هربًا من سوريا المنكوبة بعد الثورة، حيث ساعدتها وشقيقتها على توجيه قارب غارق إلى الأمان على شواطئ اليونان. (تستضيف هذا الحوار الإعلامية آمال عراب.)

عن المؤلفة

يسرى مارديني
سباحة أولمبية ،ناشطة

يُسرى مارديني هي سباحة أولمبية، وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقصتها هي موضوع فيلم "السباحون" على منصة نتفليكس الذي نال استحسان النقاد. ولدت ونشأت في سوريا، فرّت هي وشقيقتها خلال الثورة في عام 2015. حاولوا مع لاجئين آخرين الوصول إلى اليونان بالقوارب بعد السفر عبر لبنان وتركيا. عندما تعطل محرك القارب، سبحت مارديني وشقيقتها ولاجئان آخران بالقارب ليصلوا برفقة 20 شخصًا كانوا على متن القارب إلى بر الأمان. تحقق حلمها عندما شاركت لاحقًا في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016 كعضو في الفريق الأولمبي للاجئين. منذ ذلك الحين، كتبت مذكراتها وأنشأت مؤسسة للاجئين والشباب المعرضين للخطر لمتابعة شغفهم.